الرقية الشرعية لجلب الرزق والبركة في التجارة والعمل والطيبات بإذن الله تعالى وبفضله وبركاته - الويب الإسلامي

الدعاء المستجاب الرقية الشرعية The Holy Quran الرزق والزواج وتيسير الامور علاج وشفاء التداوي بالقران الكريم

الرقية الشرعية لجلب الرزق والبركة في التجارة والعمل والطيبات بإذن الله تعالى وبفضله وبركاته



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم 
تحية طيبة أما بعد : 
أرفق لكم في هذا الموضوع فيديو للرقية الشرعية 

إنَّ العلاج بالقرآن الكريم حقيقةٌ واقعة، أثبتتها الأدلة القطعيَّة من الكتاب والسُّنة، ومِن ثم الخبرة والتجرِبة العمليَّة، ومَن فسَّر شفاء القرآن على أنَّه شفاء للقلوب فهو تفسير قاصر؛ لأنَّه شفاء لأمراضِ القلوب والأبدان معًا.



وهذا هو الموضوع الذي تناولتْه صفحاتُ هذا البحث، وهو الإجابة عن السؤال الذي يَطرح نفسَه على الساحة في هذه الأيَّام، وهو: هل القرآن الكريم وسيلةٌ للتداوي بالنِّسبة للأمراض النفسيَّة، أم أنَّه يشفي الأمراض العضويَّة أيضًا؟ والعلماء في الإجابة على هذا السؤال بين مؤيِّد ومعارض، فبينما نجد بعضَ الآراء المعارضة لذلك، والتي تتَّهِم المؤيِّدين بخلط المسائل، وهذا الخلط مصدرُه عدم التمييز بين الاستخدام المجازيِّ للمصطلحات في القرآن الكريم، فَهُم يُفسِّرون الشِّفاء بالمعنى المجازي، وليس بالمعنى العُضوي؛ أي: إنَّه هدايةٌ، فليس دواءً ماديًّا كالذي يصفه الطبيب للمريض.



وعلى الجانب الآخر، فقدْ أقرَّ كثيرٌ من العلماء تأييدَهم لذلك الموضوع، مستندين إلى حُججهم، وهذا هو ما استعرضتُه في صفحاتِ هذا البحث، وقد فندتُ أسانيدَهم وحُججَهم من القرآن الكريم، والسُّنة النبويَّة الشريفة.



يقول تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا} [الإسراء: 82].


قال الشيخ عبدالرحمن السَّعدي: "فالشِّفاء الذي تضمَّنه القرآن عامٌّ لشفاء القلوب، ولشفاء الأبدان مِن آلامها وأسقامها"؛ تيسير الكريم الرحمن - باختصار - (3/128).



وما صحَّ من أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - رقاه جبريلُ - عليه السلام - فقال: ((باسم الله يُبْريك، ومن كلِّ داءٍ يشفيك))، فقوله: ((ومِن كلِّ داء يشفيك)) دليل على شمول الرُّقية لجميع أنواع الأمراض النفسيَّة والعضويَّة.



وباستقراء السُّنَّة، نجد أنَّ الأمراض التي عولجت بالرُّقية في عهد الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كانت من الأمراض العُضويَّة، وما كانوا يعرفون النفسيَّة المعهودة في عصرنَا.

اللهم تقبل منا
والحمد لله رب العالمين
اللهم عافنا واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مواضيع قد تهمك