السلام عليكم
الحمدلله رب العالمين
الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
تحية طيبة وبعد
من المعلوم اخوتي الكرام ان الدعاء مخ العبادة كما قال نبينا محمد صلى الله عيه وسلم كما انه لا يهلك مع الدعاءاحد كما قال نبينا صل الله عليه وسلم
وهذا امر طيب والحمد لله وبناء على ذلك ستكون هناك محاولات قدر الامكان لعمل ادعية للدعاء للاخوة الكرام في مختلف حالاتهم وماهم فيه وما يمر بهم وكل على حسب حاجته
الدعاء بإذن الله يكشف البلايا والمصائب ويمنع وقوع العذاب والهلاك، وهو سلاح المؤمن، لا شيء من الأسباب أنفع ولا أبلغ في حصول المطلوب منه، ما استجلبت النعم ولا استدفعت النقم بمثله، به تفرج الهموم وتزول الغموم، كفاه شرفا قرب الله من عبده حال الدعاء
(وإِذَا سَألَكَ عِباديْ عَني فَإني قريبٌ أُجيب دعوةَ الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي لعلهُمْ يرشُدُونَ)
"البقرة 186" وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.

(وإِذَا سَألَكَ عِباديْ عَني فَإني قريبٌ أُجيب دعوةَ الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي لعلهُمْ يرشُدُونَ)
"البقرة 186" وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.

بالدعاء تسمو النفس، وتعلو الهمم، ويقطع الطمع عما في أيدي الخلق، هو سهام الليل يطلقه القانتون، وهو حبل ممدود بين السماء والأرض،فالجأ إلى الله في الطلب والتحصيل، وافزع إليه وحده في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه، والأرزاق خزائن ومفاتيحها السؤال، وثق بأن خزائن الله ملأى ويديه سحاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة، فادع وربك الأكرم، وألق نفسك بين يديه، وسلم الأمر كله إليه، واعزم المسألة، وعظم الرغبة، فما رد سائله ولا خاب طالبه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالخلق لم تسد فاقته ومن أنزلها بالرب فنعم الرزاق هو، ومن ظن بربه خيرا أفاض عليه جزيل خيراته وأسبل عليه جميل تفضلاته،فلازم الطلب فالمعطي كريم،والكاشف قدير، ولا تستعجل الإجابة إذا دعوت، ولا تستبطئها إذا تأخرت، ومن يكثر قرع الأبواب يوشك أن يفتح له، ومن حلَّت به نوائب الدهر وجأر إلى الله حماه
اترككم مع هذا الدعاء الموسع للخير ان شاء الله تعالى
استمعو له يوميا"