الاحاديث الشريفة في قيام الليل وصلاة الوتر (1)
يا أمَّ المؤمنينَ أنبِئيني عَن خلقِ
رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قالَت : أليسَ تقرَأُ
القرآنَ ؟ ! قالَ قلتُ بلى قالَت فإنَّ خُلُقَ نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ القرآنَ فَهَمَمتُ أن أقومَ فبدا لي قيامُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا أمَّ المؤمنينَ أنبئيني عن قيامِ نبيِّ
اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَت أليسَ تقرأُ هذِهِ السُّورةَ
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قلتُ بلى قالَت فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ
افترضَ قيامَ اللَّيلِ في
أوَّلِ هذِهِ السُّورةِ فقامَ نبيُّ اللَّهِ وأصحابُهُ حولًا حتَّى
انتفخَت أقدامُهم وأمسَكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ خاتمتَها اثنَى عشرَ شَهرًا
ثُمَّ أنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ التَّخفيفَ في آخرِ هذِهِ السُّورةِ فصارَ قيامُ اللَّيلِ تطوُّعًا
بعدَ أن كانَ فريضةً فَهممتُ أن أقومَ فبدَا لي وترُ رسولِ اللَّهِ فقُلتُ
يا أمَّ المؤمنينَ أنبئيني عن وترِ رسولِ اللَّهِ قالَت كنَّا نعدُّ لَهُ
سواكَهُ وطَهورَهُ فَيبعثُهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لما شاءَ أن يبعثَهُ منَ اللَّيلِ فيتسوَّكُ
ويتوضَّأُ ويصلِّي ثمانيَ رَكعاتٍ لا يجلسُ فيهنَّ إلَّا عِندَ الثَّامنةِ
يجلسُ فيذْكرُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ويدعو ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمعُنا
ثمَّ يصلِّي رَكعتينِ وَهوَ جالسٌ بعدَ ما يسلِّمُ ثمَّ يصلِّي رَكعةً
فتلْكَ إحدى عَشرةَ رَكعةً يا بُنيَّ فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ وأخذَ
اللَّحمَ أوترَ بسبعٍ وصلَّى رَكعتينِ وَهوَ جالسٌ بعدَ ما سلَّم فتِلْكَ
تسعُ رَكعاتٍ يا بنيَّ وَكانَ رسولُ اللَّهِ إذا صلَّى صلاةً أحبَّ أن
يدومَ عليْها وَكانَ إذا شغلَهُ عن قيامِ اللَّيلِ نومٌ
أو مرضٌ أو وجعٌ صلَّى منَ النَّهارِ اثنتَي عشرةَ رَكعةً ولا أعلمُ أنَّ
نبيَّ اللَّهِ قرأَ القرآنَ كلَّهُ في ليلةٍ ولا قامَ ليلةً كاملةً حتَّى
الصَّباحَ ولا صامَ شَهرًا كاملًا غيرَ رمضانَ
الراوي: سعد بن هشام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1600
صحيح
صحيح
ألا أَدُلُّكَ على أعلمِ أهلِ الأرضِ
بوترِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال : من ؟ قال : عائشةُ .
فأْتِها فاسأَلْها . ثم ائْتني فأَخْبِرني بردِّها عليك . فانطلقتُ إليها .
فأتيتُ على حكيمِ بنِ أفلحَ . فاستلحقتُه إليها . فقال : ما أنا بقاربِها .
لأني نهيتُها أن تقول في هاتين الشِّيعتَينِ شيئًا فأبَتْ فيهما إلا
مُضِيًّا . قال فأقسمتُ عليه . فجاء . فانطلقْنا إلى عائشةَ . فاستأذنَّا
عليها . فأذِنتْ لنا . فدخلْنا عليها . فقالت : أحكيمٌ ؟ ( فعرفته ) فقال :
نعم . فقالت : من معك ؟ قال : سعدُ بنُ هشامٍ . قالت : من هشامُ ؟ قال :
ابنُ عامرٍ . فترحَّمَتْ عليه . وقالت خيرًا . ( قال قتادةُ وكان أُصيبَ
يومَ أُحُدٍ ) فقلتُ : يا أمَّ المؤمنِين ! أنبِئيني عن خُلقِ رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قالت : ألستَ تقرأ القرآنَ ؟ قلتُ : بلى . قالت
: فإنَّ خُلُقَ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان القرآنَ . قال
فهممتُ أن أقومَ ، ولا أسأل أحدًا عن شيءٍ حتى أموتَ . ثم بدا لي فقلتُ :
أَنْبِئيني عن قيامِ رسولِ
اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : ألستَ تقرأُ : يا أيها
المزمِّلُ ؟ قلتُ : بلى . قالت : فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ افترض قيامَ الليلِ في
أولِ هذه السورةِ . فقام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه
حَولًا . وأمسك اللهُ خاتمتَها اثني عشرَ شهرًا في السماءِ . حتى أنزل
اللهُ ، في آخر هذه السورةِ ، التَّخفيفَ . فصار قيامُ الليلِ تطوُّعًا
بعد فريضةٍ . قال : قلتُ : يا أمَّ المؤمنين ! أَنْبِئيني عن وترِ رسولِ
اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : كنا نعُدُّ له سواكَه وطهورَه .
فيبعثه اللهُ ما شاء أن يبعثَه من الليلِ.
فيتسوَّك ويتوضَّأُ ويصلِّي تسعَ ركعاتٍ . لا يجلس فيها إلا في الثامنةِ .
فيذكر اللهَ ويحمدُه ويدعوه . ثم ينهض ولا يسلِّمُ . ثم يقوم فيصلي
التاسعةَ . ثم يقعد فيذكر اللهَ ويحمدُه ويدعوه . ثم يسلِّم تسليمًا
يسمِعُنا . ثم يصلِّي ركعتَين بعد ما يسلِّمُ وهو قاعدٌ . فتلك إحدى عشرةَ
ركعةً ، يا بنيَّ . فلما أَسَنَّ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ،
وأخذه اللحمُ ، أوتَر بسبعٍ . وصنع في الركعتَين مثلَ صُنعِه الأولِ . فتلك
تسعٌ ، يا بنيَّ . وكان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى
صلاةً أحبَّ أن يُداوِمَ عليها . وكان إذا غلبه نومٌ أو وجَعٌ عن قيامِ الليلِ صلَّى
من النهارِ ثِنتي عشرةَ ركعةً . ولا أعلم نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ قرأ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ . ولا صلَّى ليلةً إلى الصبحِ . ولا
صام شهرًا كاملًا غيرَ رمضانَ . قال فانطلقتُ إلى ابنِ عباسٍ فحدّثْتُه
بحديثِها . فقال : صدَقَتْ . لو كنتُ أقربُها أو أدخلُ عليها لأتيتُها حتى
تشافِهَني - به . قال قلتُ : لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثتُك
حديثَها . وفي رواية : أنه طلَّق امرأتَه . ثم انطلق إلى المدينةِ ليبيعَ
عَقارَه . فذكر نحوه .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 746
صحيح
صحيح
عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ تذكَّرتُ قيامَ اللَّيلِ فقالَ بعضُهم إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ نصفَهُ ثلثَهُ ربعَهُ فواقَ حلبِ ناقةٍ فواقَ حلبِ شاةٍ أي قيامَ الليلِ
الراوي: بعضهم المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/255
صحيح
سأَلتُ أبا ذَرٍّ رضي اللهُ عنه أيُّ قِيامِ اللَّيلِ أفضَلُ قال سأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما سأَلتَني فقال نِصفُ اللَّيلِ أو جَوفُاللَّيلِ وقليلٌ فاعِلُه
الراوي: أبو مسلم الجذمي المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/424
صحيح حسن
عليكم بقيامِ الليلِ فإنَّهُ دأبُ الصالحين قبلَكم فإنَّ قيامَ الليلِ قُرْبةٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ , وتكفيرٌ للذنوبِ , ومطردةٌ للداءِ عن الجسدِ ومنهاةٌ عن الإثمِ .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 1/466
حسن
عن أنسِ بنِ مالكٍ في هذه الآيةِ (
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا
وِطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) قال كانوا يتيقَّظون ما
بين المغربِ والعشاءِ يصلون وكان الحسنُ يقول قيامُ الليلِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1321